الحب الخطير في باريس - الذئب المستيقظ لا - غلاف كتاب

الحب الخطير في باريس - الذئب المستيقظ لا

Annie Whipple

0
Views
2.3k
Chapter
15
Age Rating
18+

Summary

"صباح الخير، حبيبتي"، همس لي.

جذب شحمة أذني بفمه وعضها برفق. كان شعورًا لا يصدق، لكنني لم أرد أن أمنحه رضا معرفة ذلك. لذا أبقيت عيني مغلقتين.

"همم... أعلم أنك مستيقظة، بيل." قبّل عنقي. "نحن نتظاهر، أليس كذلك؟ حسنًا، دعونا نلعب."

لم أكن في مزاج للألعاب. حسنًا، لم أرغب في ذلك، لكنني أيضًا لم أستطع إنكار الحرارة التي بدأت تتصاعد بين فخذي... شعرت به يتحرك حتى صار فوقي. انتشرت ساقاي بشكل غريزي قليلًا حتى يتمكن من وضع جسده بينهما.

تستيقظ بيل في باريس بجانب غريب وسيم في غرفة لا تتعرف عليها. وبينما تفحص الرجل الذي بجانبها، ذو ملامح إله يوناني، تدرك أنها لا تتذكر كيف وصلت إلى هناك. هل كان مجرد لقاء عابر ليلة واحدة؟ أم أن الحقيقة أكثر ظلامًا؟

تصنيف العمر: 18+

View more

62 Chapters

Chapter 1

الفصل1

Chapter 2

الفصل2

Chapter 3

الفصل3

Chapter 4

الفصل4
View more

الفصل1

بيل

لم أتمكن من أن أبعد عيني عن الرجل المقابل لي في البار.

في تلك اللحظة، تمنيت لو كنتُ ارتديت ملابس أنيقة لرحلتي الى باريس.

عندما اجتمعت أعيننا للحظة، أصبح الدم ينفطر في جسدي، وهو شعور غير مألوف بالنسبة لي لم اختبره من قبل. بدأ الأمر وكأنني وجدت كل الإجابات التي كنت أبحث عنها.

التفت إلى المشروب الذي أمامي فأنا أحتاج إلي تهدئة أعصابي.لأن الطيران يشعرني بالتوتر.

عادت عيناي تنظر نحو الرجل ببطئ، الذي كان ينظر إلى هاتفه.

كانت عضلاته بارزه من قميصه الأسود وبنطاله الجينز الأزرق، لا بد أنه يقضي الكثير من الوقت في صالة الألعاب الرياضية. لديه شعر بني اللون، وعيون خضراء داكنة ساحرة، وفك بارز يوضح شكل وجهه.

كانت شفتاه فاتنة ، انحنيت دون وعي، متخيله كيف سيكون شعور تقبيل شفتيه.

تخيلت ما كنت سأفعله لو كنت من النوع الذي كان واثقًا بما يكفي حتي يذهب للتعرف عليه.

وجدت نفسي أتخيل ما الذي سيحدث حينها.......

أسأل من الجانب الآخر من البار: " ما أسمك"

كان سيبتسم حينها و يأخذ مشروبه و يجلس بجانبي، لامست شفتيه أذني و همس بأسمه.

كنت إغْرايه بغمزتي قبل أن أرحل و أقول: " قابلني في الحمام"

و كنت سأشعر بتَهْيِيجه حينها.

بعد لحظات سيأتي إلي الحمام و عيناه تملأها الرغبة في، سيقترب مني بكل شدة و يدفعني تجاه الحوض و يبدا في تقبيل رقبتي بكل قوة وساقي ملتفة حوله.

أنقطع تخيلي عندما جاء رجل يتحدث إليه قائلا: "ألفا لقد حان الوقت لركوب الطائرة"

تعجبت حينها من الأسلوب التي يتحدث به الرجل ، لكنني لم أفكر كثيرا في الأمر واحتسيت المتبقي من مشروبي.

قبل أن ينهض، نظر إلي للمرة الأخيرة، وابتسم، وكأنه يستطيع قراءة كل أفكاري.

و فجأة صدح الإعلان "أخر نداء إلى الرحلة 2497 المتجهة لـ باريس"

يا إلهي أنا متأخرة.

طلبت من النادلة أن تعطيني الفاتورة لكن كان هناك مفاجئه

النادلة: "لا تقلقي عزيزتي، ذلك الرجل هناك قد دفع بالفعل ثمنها."

هذا غريب دفع ثمن شرابي ومع ذلك لم يقل لي كلمة واحدة.

حاولت أن أتجاهل تفكيري بينما كنت أسير نحو البوابة بحقائبي.

لم أستطع تهدئة نفسي، على الرغم من أنني حاولت. لكني حقا أكره الطيران.

و في الحقيقة أخر شئ أريد أن أفعله هو السفر إلي باريس قبل يوم عيد الميلاد. لكن والدتي كانت قد توسلت لي أن أقضي العطلات معها هي وزوجها.

لقد سافرت مرتين في حياتي. المرة الأولى كانت لجنازة جدتي في فلوريدا و الأن لحفل زفاف والدتي لرجل لم أقابله من قبل، وهو بالتأكيد ليس والدي.

أعلم أنها دعتني لأنها تشعر بالذنب.

لم أرها منذ خمس سنوات، هي لا تواجه أي مشكلة في تركي بعد أن مرض والدي.

بالعكس لقد استغرق الأمر منها سنة واحدة فقط لتتزوج مرة أخرى وسنة أخرى لإنجاب طفل.

بمجرد صعودي إلى الطائرة، لم أستطع منع يدي من الاهتزاز.

عندما وصلت أخيرًا إلى مقعدي، بعيدًا في الجزء الخلفي من الطائرة، نظرت إلى الرجل الذي سأجلس بجانبه لمدة إحدى عشرة ساعة تالية.

كان ينظر إلي جسدي ، وتوقف عند صدري لفترة من الوقت قبل أن ينظر إلى عيني.

ابتسـم بغرور وقال:" اهلا وسهلا"

رائع، سيكون علينا قضاء الإحدى عشرة ساعات القادمين مع هذا الشخص الغريب.

همهمت: " اهلا"

تجاهلته، التقطت حقيبتي ورفعتها لوضعها في المقصورة العلوية.

كنت قد تمكنت تقريبًا من وضع أمتعتي عندما شعرت بيدين ملفوفتين حول خصري لمست الجلد العاري لمعدتي.

استدرت حتى ارى من الذي يلمسني بهذا الشكل و كانت المفاجأه.

إنه الرجل الذي كان في البار.

أعادني هدير عميق مفاجئ إلى وضع مستقيم، والتقت عيناي به ليجد أنه كان يراقبني وأنا أتأمله.

ربما كان يجب أن أصفعه، ولكن بدلاً من ذلك أغلقت عيني واستمتعت بالشعور بذراعيه حولي ونبضات قلبي السريعة. لم أكن أعرف حتى أنه من الممكن أن أشعر بهذا الشعور الرائع.

شعرت برأسه يتحرك من رأسي وهو ينحني نحو رقبتي. قمت بإمالة رأسي لمنحه وصولاً أفضل، وأطلق همهمة تبين أنني سعيدة وموفقة. ثم قبلني حيث التقى رقبتي وكتفي.

خَدَر جسدي بالكامل عندما اخرجت تنهيدة من فمي. مما جعله يبتسم لامسا رقبتي، ضاحكًا وأخذ كل وزني بين ذراعيه وأنا أميل إليه تمامًا منع نفسي من السقوط.

كنت أسعد شخص علي وجه الأرض و كأنني في الجنة.

أخرجني صوته غيبوبتي، فصرخت وحاولت الابتعاد، وتذكرت أين كنت.

سمعت حقيبتي تنزلق نحوي واختبأت بسرعة، في انتظار أن تتحطم ركنها الصلب رأسي.

لكن لم يحدث شئ، بالعكس لقد سمعت أحد يقول "احذري ايتها الجميلة"

ابتسم لي وغمز قبل أن يدفع حقيبتي في المقصورة ويغلقها.

لا يزال يضع يده على ظهري، التفت إلى المرأة خلفه التي كانت تحاول جذب انتباهنا خلال لحظاتنا السعيدة.

بدت المرأة مصدومة، وتنحنحت بتردد مرة أخرى قائله :" آسفة، أنا فقط بحاجة للوصول إلى مقعدي، وأنتم تسدون الممر. لم أقصد مقاطعتكما، من الواضح أنكم أنكما لم تريا بعضكما البعض منذ فترة"

كنت ساصحح لها الأمر وأقول إننا لم أعرفه، لكنه أسرع بصوت ناعماً ومطمئناً قائلا:"كنا فقط نبحث عن مقاعدنا، سنبتعد عن طريقك حالا."

أردت أن أهرب من هذا الموقف المحرج، لكنه لديه رأي آخر و تمسك بخصري أكثر وهمس قائلاً: " لن تهربي بهذه السهولة."

و بكل ثقة نظر إلى الشخص الذي يجلس جانبي و قال له " أرحل! "

بدأت علامات الاستغراب تظهر علي الرجل، و شعرت أشعر بالحرج أكثر عندما لاحظت أنه كان يشاهدنا طول هذه الفترة.

سأل الرجل بكل استغراب:"ماذا؟"

كرر الرجل الوسيم بكل ثقة " أرحل، أنا سأجلس هنا"

بدأ الرجل أن يغضب و قال: "آسف! لن أتحرك. هذا مقعدي."

الرجل الذي كان يحتضنني تمتم بصوت منخفض.:" خذ مقعدي، أنه في الدرجة الأولى مع رجال الأعمال"

اندهش الرجل عندما رأى التذكرة .

و اضاف الرجل بنبرة تهديد "الآن، تحرك"

نظر إلينا مرة أخرى قبل أن يقوم ويمسك بحقيبته بسرعة، وعيناه تملأها الفرحة والدهشة .

وبدأت أول محادثة بيننا

كان يدفعني بكل لطف حتى أجلس بجانب النافذة قائلا: " هيا يا عزيزتي."

تمتمت، و وضعت قطعة من شعري خلف أذني ثم قلت؛ "أمم، آسفة عن ما حدث من قبل."

كان هدفي في هذه اللحظة أن أجعل هذا الرجل يحبني.

أضفت تبرريراً للموقف: "أنه ليس من طبيعتي أن أقترب من شخص غريب عني."

لكنه لم يهتم بكلماتي مما جعلني أتوتر.

ضحكت بتوتر و قلت: " أخبرني…. لماذا تخليت عن تذكرتك في الدرجة الأولى لتجلس هنا ؟"

نظر إلي بكل رقة وحرك يده لتحتضن خدي قائلا "أنني أردت أن أكون بجانبك."

ثم أضاف:"كم أنا محظوظ."

ابتعدت عنه قليلا و بدأت الحيرة تظهر علي وجهي، بالتأكيد أنني سمعت خطأ.

بحيرة سالت:" ماذا قلت للتو ؟"

أبتسم و هز رأسه قائلا:" لا تهتمي بالأمر يا عزيزتي."

أقترب مني بشدة و سألني "أنا غرايسون ،ما أسمك؟"

أجبته بكل تلقائية كأنني مغيبة عن الوعي: " بيل"

ابتسم ابتسامته الجذابة مردداً: "بيل، حبيبتي بيل"

كانت عينيه جميلة جدًا، جمالٌ ساحر لم أتمكن من مقاومة النظر فيهما. همستُ بهدوء:

"آه..."

قال:"يراودني إحساس أنه يوجد بيننا ترابط قوي."

هل هو بنسبة لي أو أنه كل كلامه غير منطقي؟

أجبت باستغراب:" ترابط؟؟؟"

بدأ في إزاحة بعض الشعر عن وجهي و قال بكل رقه:" لا تقلقي يا حبيبتي"

و للمرة الثانية رجعت إلي وعي مرة أخري، عندما بدأ الطفل الذي يجلس خلفنا بالصراخ.

أدركت حينها مدى القرب الذي كنت عليه من غرايسون "وقفزت للخلف."

كنت أشعر بنفسه على وجهي.

لكن قبل أن أشعر بالخجل و يزداد وجهي إحمراراً قال غرايسون بصوته الحنون :"من الآن أنت ملكي"

الفصل التالي
Rated 4.4 of 5 on the App Store
82.5K Ratings
Galatea logo

كتب غير محدودة وتجارب غامرة.

غالاتيا فيسبوكغالاتيا إنستغرامغالاتيا تيك توك