سعر الحرية - غلاف كتاب

سعر الحرية

Silver Taurus

0
Views
2.3k
Chapter
15
Age Rating
18+

Summary

"سموك، خطيبتك هنا."

نظرتُ في عينيها كما ينظر الإنسان في السماء بعد المطر. كانت وجهها الفاتح مغطى بالنمش، وشعرها البني الداكن يتشكل بشكل جميل حول وجهها على شكل قلب. "ليس سيئًا لأميرة،" قلت بابتسامة متكلفة. "الآن، انزعي ملابسك."

عيونها اتسعت، ونظرت إلي بدهشة تامة. تبسمتُ لها. "قلت انزعي ملابسك... الآن!"

أبيها، الملك آفار، يبيعها إلى ملك التنين المخيف لوقف الغزو على أرضهم. لا أحد يعلم أن عماري تحمل لعنة - ستموت عندما تبلغ العشرين. إذا نجت بها ذلك الوقت بيد ملك التنين، على الأقل. ولكن هناك شيء في عماري يثير فضول الملك الخطير. وليس هو الوحيد الذي يجدها جذابة...

تصنيف العمر: ١٨+

View more

الفصل الأول: المقدمة

مكسيموس

نظر إلى الفتاة راكعة على أرض العرش. فستانها الأخضر جعل شعرها البني يبدو لامعًا. كان يكرهها لكنه شعر بالإغراء.

فأمرها: "ارفعي رأسك".

بتنهد رفعت رأسها. التقت عيناها الزرقاء الجليدية بعينيه الحمراء.

"ليس سيئًا بالنسبة لأميرة. "الآن اخلعي ملابسك." أمرها أمام الجميع.

أماري

سيطر الذعر على جسدي. نظرت إليه في صدمة. هل سمعته خطأ؟

"قلت اخلعي ملابسك الآن!" أمر مرة أخرى، ولكن هذه المرة كان هناك غضب في صوته. "لا تجعليني أقول ذلك مرتين."

أومأت برأسي بطاعة، وبدأت في خلع ملابسي. كان الجميع ينظرون إلىّ بينما كنت أحاول فك أزرار ثوبي بأصابعي المرتجفة.

"توقفي." قال وهو يرفع يده فجأة. "على الجميع المغادرة."

عندما بدأ الموجودون في غرفة العرش بالمغادرة، ترددت الهمسات في الغرفة. وقال بعد أن أغلقت الأبواب وخيم الصمت على الغرفة: "الآن اخلعي ملابسك واستديري."

"لكن..." تلعثمت.

وقف الرجل عن العرش الذي كان يجلس عليه ونزل على الدرج الخشبي الداكن. وكان رأسه وجسمه في وضع مستقيم.

وقف أمامي ونظر إلىّ وكأنني قمامة.

قال وهو ينظر إلىّ بكراهية: "أعتقد أنني أعطيتك أمرًا. لا تجرؤِي على إثارة غضبي، لأنني لا أتسامح مع العصيان. الآن اخلعي ملابسك."

حنيت رأسي ونظرت إلى نفسي. لم يكن لدي أي خيار. عندما وقفت، استدرت ببطء وبدأت في خلع ملابسي وظهري يواجهه. شعرت بالخوف عندما انزلق فستاني الأخضر عن جسدي النحيل والهزيل.

"تبدين فظيعة. من فعل هذا بك؟ هل هي أمك؟ أم والدك؟" سأل وهو يمرر إصبعه على عمودي الفقري.

"نعم، والدي،" تلعثمت خائفة.

همس وهو يسحب شعري: "مما رأيته، هو أكثر وحشية مني. لسوء الحظ، لا أحد يستطيع أن ينقذك الآن."

جعلني أستدير، ولف ذراعيه حول خصري النحيف وسحبني إليه. كانت أنفاسنا تمتزج مع بعضها البعض، زمجر قائلًا: "لا تفكري حتى في الهروب. لا أحد يجرؤ على الهروب من الملك التنين مكسيموس."

اتسعت عيناها لاهثة.

"ماذا قلت للتو؟" سألت، وشفتي السفلى ترتعش.

"لقد سمعتني أيتها الإنسانة. ألم يخبرك أحد؟ لقد باعك والدك إلى الملك التنين. إنه أمر مؤسف لكِ، ولكنه أمر ممتع لي. الآن أستطيع أن أفعل ما أريد معك. سأظهر لك ما هو الخوف حقًا."

الفصل التالي
Rated 4.4 of 5 on the App Store
82.5K Ratings
Galatea logo

كتب غير محدودة وتجارب غامرة.

غالاتيا فيسبوكغالاتيا إنستغرامغالاتيا تيك توك