ميسون، الشيطان الذي ارتدى أرماني - غلاف كتاب

ميسون، الشيطان الذي ارتدى أرماني

Zainab Sambo

3: الحلقة الثالثة

لورين

عندما استيقظت يوم الاثنين كنت منزعجة من فكرة مواجهة اليوم.

بعد أن ارتديت أفضل ملابس للعمل عندي ابتسمت لنفسي في المرآة، فالثقة هي المفتاح، أليس هذا ما يقولونه دائمًا؟

بينما كنت أتجول في المدينة بالتاكسي، لم أستطع التوقف عن الشعور بالفرصة العظيمة. فرصة لتغيير مسار حياتي. فرصة لدفع فواتير المستشفى المتزايدة.

فرصة لإنقاذ والدي.

ولكن عندما دخلت إلى شركة كامبل ... كان المبنى فارغًا.

على عكس يوم المقابلة، كان بهو المكتب هادئًا بشكل غير معقول.

الصمت كان يملأ المكان بينما كنت أتجه نحو المصاعد، وأنا أحاول أن أحافظ على استقرار تنفسي، وتردد صدى صوت كعبي على الأرضيات الرخامية في البهو.

كان هناك خطب ما بالتأكيد. ~

وعندما فتحت أبواب المصعد، واجهتني نظرة الشيطان ذو العيون الفضية.

بعد أن استعدت أنفاسي إثر صدمة رؤيته في هذا المكان الفارغ، أدركت أنني ارتكبت خطأً فادحًا بعدم ملاحظة وجوده

أنا: صباح الخير يا سيدي. تنهدت وأنا غير متأكدة ما إذا كان يجب أن أدخل المصعد أو أن أنتظر واحدًا جديدًا.

ميسون: لاتترددي في الانضمام إلي يا سيدة هارت، أنا لا أعض.

ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيه بينما كان ينظر إلى مظهري.

دخلت المصعد ببطء محاولة الابتعاد عن حضوره الذي يلوح في الأفق ونظرته المخيفة.

بدلاً من ذلك، التفت نحوي وتقدم للأمام، تاركًا بضع سنتيمترات فقط بينه وبين مكاني في الزاوية البعيدة من المصعد.

أنا: أوه، سيدي ... أعتقد أن هذا غير مناسب.

بينما كان يميل إلى الأمام، أمسك بخدي بيده القوية مما تسبب في انتشار القشعريرة على جلدي، وشعرت أن جسدي يتناغم مع حركته على الرغم من خوفي.

هل كان هذا نوع من الاختبار؟

ميسون: أوه، سيدة هارت هل تعتقدين حقًا أنني قمت بتوظيفك لمنصب مساعدة غبية؟

تنهدت بداخلي عندما أمسك بمؤخرتي بقوة وسحب جسدي نحوه رغمًا عني. أخذت لحظة لأقدر مدى قوة ذراعيه وصدره.

ميسون: أنت كلك لي، من الآن فصاعدًا أنا أملكك.

دفعته بقوة وكنت أتنفس بصعوبة عندما فتحت أبواب المصعد في الطابق العلوي.

عندما ظهرت فجوة في الأبواب، نظرت خارجًا على مكتب ميسون كامبل الفارغ وكان كما كنت أتذكره تمامًا في يوم المقابلة.

مع فرق واحد مهم.

كان سرير والدي الذي في المستشفى موضوعًا في الزاوية البعيدة من الغرفة، وكانت أجهزته تومض ومعدل ضربات قلبه ثابت.

أنا: أبي؟ ماذا كان يحدث هنا بحق الجحيم؟

أسرعت إلى جانبه وأمسكت بيده عندما التقت عيناه المتعبتان بعيني.

أبي: أوه، لورين. بدا وكأنه على حافة البكاء بينما سحبني بالقرب منه.

أبي: تحتاجين إلى الثقة فيه، ويجب أن تتبعي طلباته فسوف ينقذني ويحميك.

عندما التفت نحو ميسون، كان قد غادر.

باستثناء ... كان باب المكتب يُفتح ببطء، والضوء الأبيض يغمر المكان ودخلت امرأة جميلة ترتدي الماس من رأسها إلى قدميها.

أي نوع من حلم الحمى كان هذا؟

بينما كنت أنظر إلى المرأة التي تدخل الغرفة، أخذت خطوة نحو أبي.

المرأة: مرحبًا عزيزتي. تمتمت المرأة وهي تقترب مني. هل هي...

حينها فقط أدركت: أمي؟

لا يمكن.

ولكن عندما توجهت نحو أبي لجذب انتباهه، توقف جهاز مراقبة معدل ضربات قلبه عن العمل، ولمعت عينيه الزرقاء وهو يحدق في المرأة التي يناديها بزوجته.

صرخت.

واستيقظت وأنا لا أزال أصرخ وجسدي مبلل بالعرق البارد.

لم أصدق أنني مررت للتو بكابوس كامل بشأن أول يوم لي في شركة كامبل للصناعات. ماذا كان كل ذلك؟

كان الخوف من ميسون كامبل ينبع بالتأكيد من ذعري وانجذابي العام له، ولكن لماذا كان والدي متورطًا؟ وأمي؟

إن الضغط الناتج عن بدء هذه الوظيفة وضغط رعاية أبي كانا يؤثران علي بالتأكيد.

يتدفق الأدرينالين في عروقي وأنا وأنا حقاً متحمسة جدا لليوم، أو على الأقل كنت كذلك قبل ذلك الحلم الغريب.

كان الحماس والإثارة ينبضان في داخلي.

كنت لا أزال أحاول فهم حقيقة أنني سأعمل لميسون كامبل.

ظللت أقرص نفسي معتقدة أنه لا بد أن يكون حلمًا أو ربما كابوسًا رهيبًا.

عندما أخبرت بيث صديقتي المقربة وشريكتي في السكن، كانت لديها الجرأة للضحك في وجهي ووصفي بالكاذبة.

لم تصدق أنني كنت قادرة على التحدث إلى ميسون حيث أنني لم أكن مهمة بما فيه الكفاية للتحدث معه أو التواجد في نفس مكانه.

إذا قلت أنني لم أتعرض لإهانة عميقة سأكون كاذبة.

كانت تتحدث كما لو كان ميسون إلهًا لا يمكن الاقتراب منه، ولكن دعوني أقول لكم شيئًا: ميسون لم يكن إلهًا أو ملاكًا.

لم يكن شخصًا يوزع الحلوى على الأطفال ويقول كلمات لطيفة تجعل أي شخص يشعر بالدفء.

كان الشيطان.

كان ميسون شخصًا يخطف الحلوى من الأطفال الصغار ويأكلها أمامهم.

كان يمكن أن يدفعك أمام سيارة متحركة.

كان يمكت أن يقول بضع كلمات فتجعل شخصًا ما يصاب بأزمة قلبية أو يسبب ندبة في قلب أحدهم.

كان هناك شيء جيد واحد عنه على الرغم من ذلك فكان مظهره جميلًا؛ لا يمكنني أن أنكر ذلك، فالحلم به كان كافيًا لرفع معدل ضربات قلبي. لا أستطيع تخيل ما سيفعله وجوده الفعلي بي.

لماذا كان الرجال الجميلون، وقحين، وباردين، وقاسيين؟

على أي حال، كان ميسون أكبر وقح من بينهم جميعًا.

قال الوقح صراحة أنني لست ذكية، وتجرأ على السخرية من مدرستي.

كان كل شيء رائعًا مقارنة بأنني ليس لدي خبرة، لم أستطع إلا أن أتخيل مدى فظاعة العمل معه.

ربما كان في مزاج سيء في ذلك الوقت؟ ربما لم يكن سيئًا حقًا وأنا فهمته بشكل خاطئ.

أيًا كان، سأكون أفضل مساعدة عملت معه على الإطلاق ولن أعطيه سببًا للانفجار في وجهي والاستهزاء بي.

أنا بحاجة إلى هذه الوظيفة ويجب أن أعترف بذلك، كان الراتب يستحق ضغوط العمل لديه. سأدفع ديون مستشفى والدي في وقت قصير و احصل له على أفضل رعاية بينما لا يزال بإمكاني.

سيكون بخير، أنا متأكدة من ذلك.

وكان لدي شعور جيد حيال هذه الوظيفة.

بعد أن نسيت أمر الحلم، قمت بسرعة وارتديت ملابسي وتظاهرت وجهًا سعيدًا وشجاعًا.

لم أزعج نفسي بإيقاظ بيث وإخبارها أنني سأغادر لأن هذه الوغدة قد تقول شيئًا لا يعجبني، فأخذت أشيائي وغادرت شقتنا.

في رأيي، ما كنت أرتديه كان أفضل شيء يمكنني العثور عليه في خزانتي.

كنت أستطيع تمامًا ارتداء هذا الفستان الجميل في حفل زفاف أو مناسبة خاصة، ولكني لم أستطع أن أصدق أنني كنت أرتديه للعمل.

ولم أستطع أن أصدق العداء الي رأيته عندما دخلت شركة كامبل، كنت ممتنة أن المكان كان مزدحمًا كالعادة فحسب . بعد تجوسي تجاه البهو الفارغ، سعدت لرؤية الجميع حتى لو لم يكونوا سعداء لرؤيتي.

على ما يبدو، كان الخبر قد انتشر أنني كنت المساعدة الجديدة للمدير.

هذا لم يحدث منذ فترة.

متجاهلة النظرات القليلة التي تلقيتها، وضغطت بإصبعي المتعرق على الزر الذي سيأخذني إلى طابق السيد كامبل.

عندما فُتحت الأبواب، كنت متحمسة لرؤية أنني لن أكون وحدي في المصعد، وبدأ بشكل أفضل بكثير مما كان في الحلم.

في اللحظة التي انفتح فيها الباب خرجت وخطواتي متوترة، لو كان لساقاي عقل خاص بهما لخرجتا من هناك وتركتاني بلا ساقين.

عندما دخلت إلى المكتب لم أكن أعرف إلى أين سأذهب، ولم أستطع أن أقتحم مكتب السيد كامبل وأطلب معرفة مكان مكتبي.

علاوة على ذلك، لم أكن أعتقد أنه كان هنا بعد.

امرأة: لورين هارت؟

التفت عند سماع اسمي فرأيت امرأة جميلة، وكانت رائعة جدًا وكانت ترتدي ملابس جيدة، فشعرت بالغيرة.

كل ما أردت فعله هو شد شعرها وإتلاف تنورتها وبلوزتها. أردت أن أؤذي هذه المرأة ولم أعرف السبب.

أوه، أعرف لماذا، لقد بدت أفضل بكثير مني.

الله يعلم ما رأته عندما نظرت إلي.

أعرف ما أراه عندما أنظر إلى نفسي.

بدت وكأنها في الرابعة والعشرين أو الخامسة والعشرين من عمرها.

أنا: نعم؟ أجبت بأدب وحتى أنني ابتسمت.

هل ابتسمت؟ لا.

المرأة: اسمي جايد، أنا مندهشة قليلًا لرؤيتك هنا في وقت مبكر جدًا، على الرغم من أن هذا أمر جيد فالسيد كامبل لا يحب أن يأتي موظفوه متأخرين إلى العمل.

أردت أن أقول: ألم تأتي قبلي بقليل أيتها العاهرة؟

ولكن بدلًا من ذلك ابتسمت مرة أخرى.

أنا: أنا متأكدة من أن لا أحد يفعل ذلك، إنه لأمر جيد أن أكون دائمًا مستيقظة مبكرًا فلا داعي للقلق على السيد كامبل بشأن قدومي في وقت متأخر.

جايد: همم. هزت رأسها وهي تعض على قلمها وقررت أن تعطيني نظرة أخرى لكن من الواضح أنها لم تحب ما رأته.

جايد: لم يخبرني أحد كيف تبدو مساعدة السيد كامبل الجديدة، لكن يجب أن أقول إنني أشعر بخيبة أمل بعض الشيء.

جايد: كنت أتوقع أكثر من ذلك بكثير، لكن أعتقد أنه أشفق عليكِ ولو كنت مكانه لكنت أشفقت عليكِ أيضًا.

فلنلغي إفساد مظهرها، أردت أن أقتلها وأدفنها ستة أقدام تحت الأرض حيث تتعفن جثتها وتتحول إلى عظام وجمجمة.

هل كان المدير والموظفون متشابهين؟ كلهم يتصرفون وكأنهم أفضل من الجميع.

ابتسمت ابتسامة عريضة.

أنا: أعتقد أنه رأى في شيئًا لم يراه في أي شخص آخر، ويجب أن أكون محظوظة بهذا.

ونظرت إلي تلك النظرة القاتلة وعلى وجهها القليل من الرضا.

جايد: أيًا كان، اتبعيني وسأرشدك إلى مكتبك.

مشيت خلفها وعيني تحدق كالخناجر في ظهرها.

في اللحظة التي استدارت فيها، رسمت ابتسامة حلوة على وجهي.

أشارت إلى مكتب عليه جهاز كمبيوتر أبيض اللون، وتم دفع المكتب إلى جانب الحائط بجوار باب مزدوج كبير.

جايد: سوف تجلسي هنا.

جايد: يمكنك وضع شيء شخصي واحد فقط على مكتبك لأن السيد كامبل لا يحب إضفاء الكثير الطبائع الشخصية، ومهمتك هي الرد على الهاتف وإكمال مهامه. هل تفهمين؟

أنا: نعم.

جايد: جيد جدًا، مرحبًا بكِ في كامبل للصناعة، ولنرى كم من الوقت سوف تستمرين.

عضضت لساني وأجبرت التنفس من خلال أنفي.

أنا: أؤكد لكِ أنها ستكون أطول مما تريدين.

شاهدت حاجبيها يرتعشان لكنها لم تقل أي شيء ورحلت وتركتني لأمكث بالمكتب.

لم يستغرق الأمر ثلاثين دقيقة قبل أن يدخل السيد كامبل مثل عاصفة مستعدة لامتصاصك بعيدًا في دوامتها.

لم يكن وجهه يحمل أي عاطفة وتلك العيون الباردة يمكن أن تنهي وجودك.

وقفت مذهولة وغير قادرة أن أبعد عيني بعيدًا عن عضلات ذراعيه وصدره وساقيه، والطريقة التي تعلقت بها بدلته الأرماني الزرقاء بجسده مثل الجلد الثاني، تمامًا كما في حلمي لكن عن قرب وحقيقي.

كان هناك شيء قاتل ومفترس تمامًا في تحركاته أثناء سيره.

كان قلبي ينبض من جاذبيته.

كان رجلًا قويًا ورائع في كل شيء وكدت بمجرد رؤيته أن أركع على ركبتي

كان الأمر كما لو كنت أراه للمرة الأولى.

قام الجميع بتحيته لكنه تجاهلهم ومشى بجمال لم أره في أي شخص من قبل عندما دخل إلى مكتبه.

لقد كان وقحًا جدًا.

بقيت على مكتبي لبضع دقائق قبل أن استجمع شجاعتي وأقترب من مكتبه.

لقد طرقت بابه مرة ومرتين ولم أتلقى أي إجابة.

طرقت الباب مرة أخرى لكن بصوت عالٍ هذه المرة.

ميسون: ماذا؟ كان صوته عميقًا ومدويًا، وشعرت كما لو أنه تهدر بقوة داخل المبنى.

ابتلعت ريقي وأدرت المقبض وفتحت الباب ثم دخلت إلى مكتبه البارد وأغلقت الباب خلفي.

أنا: صباح الخير يا سيدي. ألقيت التحية عليه وقلبي ينبض بقوة في صدري.

رفع السيد كامبل رأسه ببطء لينظر إلي.

لقد بدا مخيفًا أكثر مما كنت أتخيل، ولم أستطع التحكم في الرعشة التي هزت جسدي عندما كانت تلك العيون الفضية مثبتة في وجهي، ولم يكن هناك أي شيء مألوف إلا نظرته.

كنت أتنفس بصعوبة.

تجولت نظراته إلي في حركة شبه كسولة وأحسست بالملل وشعرت بالانزعاج والمسافة بيننا شبه جليدية.

كنا ننظر في أعين بعضنا البعض لفترة طويلة ومحطمة للأعصاب.

شعرت بمئة شعور في تلك اللحظة وكان الأمر كما لو أن كل شيء آخر في العالم توقف.

هذا الرجل... كان مخيفا وربما بعت روحي له بالخطأ.

ميسون: نعم؟ أيمكنني مساعدتك؟

نظرت إليه، غير قادرة على فهم ما يعنيه بذلك، ألم يسمح لي أن آتي لألقي التحية عليه حتى يحتاجني؟

قبل أن أتمكن من قول أي شيء، أطلق المزيد من الأسئلة علي.

ميسون: كيف وصلتي إلى هنا؟ من سمح لكِ بالدخول؟ ضغط على جهاز الاتصال الداخلي وتحدث فيه: من سمح لهذه المرأة بالدخول؟ هل أدفع لكِ مقابل السماح لأي غريب بالدخول إلى مكتبي؟ تسأليني أي امرأة؟ أنتِ مطرودة!

كان يرفع صوته على المرأة المسكينة على الجانب الآخر من الهاتف.

أنا: من فضلك يا سيد كامبل، لقد قمت بتعييني لأكون مساعدك، أنا لورين هارت هل تتذكرني؟ سألت بصوت مختنق ومتوسل.

كان قلبي ينبض بقوة ولم أتمكن من التحرك، لقد حذرتني غريزتي العميقة من عدم إثارة غضب هذا الرجل أكثر من ذلك، لقد كان مثل عاصفة لا ترحم وقوة لا يستهان بها.

رفع ميسون حاجبيه وهو ينظر إلي، مشيرًا بقلمه نحوي مدركًا ذلك.

ميسون: أنتِ بالتأكيد تبدين مختلفة، ليس سيئًا كما فعلتِ في اليوم الآخر، إنه تقدم.

أنا: نعم يا سيدي. أجبت وأنا أحاول أن أبقي لهجتي خفيفة وبسيطة: سأحاول أن أكون في مستوى توقعات هذه الشركة.

وأخيرًا، أبعد عينيه عني وقال: لا أرى كيف سيكون ذلك ممكنًا يا سيدة هارت.

لقد شاهدته وهو يكتب شيئًا ما على قطعة من الورق وقال: خذي هذا.

تحركت بسرعة لأخذ الورقة منه وكانت أصابعنا ستتلامس في هذه اللحظة إذا لم يتركها مباشرة قبل أن يحدث هذا.

ميسون: هذا هو بريدي الإلكتروني وكلمة المرور، أجيبي على جميع رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بي وتجاهلي تلك التي ليست ذات صلة، ولا تحددي موعدًا لاجتماع دون استشارتي أولًا.

ميسون: لا تجعلي تحت أي ظرف من الظروف، يا سيدة هارت أيًا من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بي متاحة للعامة.

ميسون: حافظي على خصوصية رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بي، وإذا اكتشفت أنكِ ناقشتي هذه الأمور مع أي شخص أو عائلة أو صديق أؤكد لكِ أنكِ ستندمين كثيرًا على ذلك.

بدأ قلبي ينبض بسرعة وكرهت حقيقة أنه قد يثير هذا القلق في داخلي، وكان يفعل ذلك عمدًا.

بالطبع كان كذلك.

ميسون: كل صباح في تمام الساعة التاسعة صباحًا ستحضرين لي الشاي وليس القهوة، وأنا أحب الشاي الأسود، ولا ينبغي أن يكون باردًا جدًا أو حارًا جدًا، وكل الملفات التي أحتاج للتوقيع عليها يجب أن تكون على مكتبي قبل أن أصل إلى هنا.

ميسون: لا تدخلي إلى مكتبي ولا يُسمح باستقبال أي زائر من الساعة الثانية عشرة إلى الساعة الواحدة، ثم تحصلين على غداءي من مطعم روزيير، إنها مسافة ساعة واحدة بالسيارة ولا يهمني كيف تصلي إلى هناك، فقط اسألي عن طلبي المعتاد.

ميسون: ضعي في اعتبارك أنني أحتاجه ساخن وعلى طاولتي عند الساعة الثانية، وإذا أصبح باردًا، سأخصم سعره من راتبك.

هل هو جاد؟ يا إلهي، إنه متسلط جدًا.

أُنظروا إليه وهو جالس هناك يصدر أوامره وكأنه يملك الأرض أو ما شبه.

كأنه يملكني .~

آثار حلمي هذا الصباح لا تزال تؤثر على يومي. يا للخسارة.

يا إلهي، لو كان هذا الرجل يملك العالم، لكنا جميعًا محكوم علينا بالهلاك.

لم أقضي وقتًا طويلًا في حضوره، لكن بإمكاني أن أقول أن العالم سيعاني على يديه.

ميسون: هل تسمعيني؟ بدا غاضبا وكان الغضب ينبعث من وجهه، وكانت نظراته إلي نظرات انتقاد.

كان هناك شيء مظلم تغير في تعبيره مما أدى إلى اضطراب معدتي.

ابتلعت ريقي ، وأومات رأسي.

ثم ضاقت عينيه وقال: لا تومئي رأسك، أنتِ تتحدثين عندما يتم التحدث إليكِ، هل تفهمين؟

أنا: نعم يا سيدي. نظرت إلى الأسفل قبل أن أنظر إليه.

التعبير الشرس على وجهه ملأني وواصل بنبرته الباردة وغير المتسامحة.

ميسون: لقد أخذت على عاتقي أن أعطيكِ هذا. لقد ألقى عليّ ما يشبه الكتيب وقال: إقرأيه واتبعيه إذا كنتِ تريدين أن تكوني هنا لأكثر من أسبوع.

أنا: أعدك أنني لن أخيب ظنك.

ميسون: لا يهمني إذا خيبتِ ظني يا سيدة هارت، سيكون من دواعي سروري أن أرى أنكِ فعلت ذلك، وهذا سيثبت فقط ما أعتقده عنك، ولا تعتقدي أنكِ قد وصلتي رسميًا إلى كامبل للصناعة.

ميسون: أنتِ في فترة اختبار، وأي خطأ سوف يخرجك من هنا بشكل أسرع مما تستطيعين أن تجفلي وكما قلت أنتِ لستِ الوحيدة التي ترغب في الحصول على هذه الوظيفة.

ميسون: الكثير من الناس يريدون هذه الوظيفة، ناس لديهم موهبة أكثر منكِ. ثم شبك أصابعه معًا و وضع يده أمامه وقال: ولا تفكري في أنكِ شخص مميز.

ابن الكلب.

كدت أن أرد، لكنه أسكتني بيده المرفوعة.

ميسون: هذا كل شيء.

استدرت وغادرت المكتب بهدوء.

كنت أعرف أن ميسون كامبل لديه الكثير من الأشياء، وكانت الوقاحة واحدة منهم، لكنني لم أعلم أبدًا أنه كان وقحًا إلى هذه الدرجة.

وتوجهت إلى مكتبي دون النظر إلى أي شخص.

جلست وعدت إلى عشرة قبل أن أعيد انتباهي مرة أخرى إلى دليل الموظف الذي تم إعطائي إياه.

في تمام الساعة الثامنة وخمسة وخمسين دقيقة، أسرعت لأحضر شاي السيد كامبل.

توقفت مؤقتًا، محاولة أن أتذكر ما إذا كان قد أخبرني بكمية السكر التي يريدها فيه أو إذا كان يريد أيًا منها على الإطلاق.

لقد قمت بمخاطرة كبيرة ولم أضع السكر في الشاي، يمكن أن ينقذني هذا أو يتسبب في طردي من الشركة.

عندما سمح لي بالدخول إلى مكتبه، فعلت ذلك بهدوء قدر استطاعتي.

وضعت الشاي أمامه وانتظرت أن يطلب مني المغادرة، واستغرق السيد كامبل وقته لإنهاء العمل على جهاز الكمبيوتر الخاص به قبل تناول الشاي.

تنهدت بارتياح عندما لم يبدأ بالصراخ بشأن نقص السكر.

ميسون: يمكنك الذهاب. قال ببرود.

وما زال لم ينظر إلي.

أنا: على الرحب والسعة يا سيدي. قلت وأنا أتوجه لمغادرة المكتب.

لكن صوته منعني من التحرك.

ميسون: ماذا قلتِ للتو؟ كان هناك دهشة في لهجته وغضب، وموجة من الغضب المرعب جعلت ساقاي ترتجفان وقال: هل تسخرين مني يا سيدة هارت؟

هززت رأسي محاولة معرفة متى غادرت حواسي جسدي، لم أكن أسخر، كيف يمكن أن أكون عندما علمت أن لدي رئيسًا مثله؟

كانت مجرد غريزة جعلتني أقول ذلك.

أنا: أنا أسفة يا سيدي، لم أقصد ما قلته. لم أتمكن من إحصاء عدد المرات التي اعتذرت فيها منذ اللحظة التي قابلته فيها لأول مرة.

وشعرت أن هناك المزيد في المستقبل.

ضيق عينيه، حاول أن يكسرني ويثبت أنني ضعيفة وغير قادرة على التعامل مع الضغط، أو على الأقل كان هذا ما كنت أعتقد أنه يفعله.

ميسون: لا تختبريني مرة أخرى أو ستندمين على ذلك، هل فهمتِ، يا سيدة هارت؟

أخرجت زفيرُا وأومأت رأسي ببطء.

ميسون: يمكنك الذهاب.

اندفعت خارجًا من المكتب، واستطعت التنفس بشكل صحيح عندما ابتعدت عن نظراته الحادة.

سمعت ضحكة مكتومة منخفضة ثم استدرت لأنظر إلى الجاني.

كان هناك رجل طويل القامة يحدق في وجهي وشفتيه منحنية في ابتسامة ساخرة، وكان لديه شعر داكن قصير على الجانبين، وكان الشعر في الوسط طويلًا وفوضويا قليلًا.

عندما رآني أنظر جاء إلي: تهانينا. قال بصوت عميق مع لمحة من الدعابة.

الرجل: لقد نجوتي من زيارتين لمكتبه، هذا ما يدعوا للاحتفال.

لم أستطع إلا أن أبتسم لسببين.

أولاً، لأنني كنت أعلم أنه ربما كان يقول الحقيقة، وثانيًا، لأنني كنت أعرف أنني سأحبه لأنه كان أكثر وجه ودود رأيته في المكتب.

قمت بإنحناءة صغيرة أدت إلى ضحكة أخرى منه وقلت: هل ترغب في نقش ذلك على كوب ووضعه على مكتبي؟

الرجل: أوه أنتِ ذكية، سيعجبك حقًا، اتفقنا.

مددت يدي وابتسامتي أصبحت أوسع.

أنا: أنا لورين، لورين هارت.

رفع الرجل ذو الشعر الأحمر إحدى يديه من على كوبه وصافحني.

الرجل: تشرفت بلقائك يا لورين، أنا آرون هاردي. من الجميل حقًا أن أرى شخصًا يخرج من مكتب المدير بدون دموع.

أنا: يمكنك القول أنني شجاعة.

أمال رأسه إلى الجانب الآخر لينظر إلي بتأمل.

آرون: أو غبية، لماذا قبلتي الوظيفة؟ سأل وقبل أن أتمكن من الرد، قاطعني بتعجب وقال: آه! أعتقد أنني أعرف الإجابة، إنه الراتب أليس كذلك؟ إنه دائما الراتب.

.حركت عيني وأنا أقول: شئ من هذا القبيل، فأنا بحاجة إلى المال.

آرون: آه.

أنا: أنت لطيف للغاية معي، كيف يمكن ذلك؟ الجميع إما يكرهني أو لم يكرهني بعد، وكلهم متوترون للغاية، من فضلكم إهدأوا قليلًا.

ضحك وهز أكتافه: صدقيني عندما أقول أنهم يشعرون بالغيرة منكِ، لا يقوم السيد كامبل عادةً - عذرا على اختياري للكلمات - شخصًا مثلك.

آرون: إنه يحب أن يكون موظفيه من الطبقة العليا، والأشخاص الذين لا يحرجون شركته، لكنهم يعتقدون أنكِ قد تكوني مميزة بالنسبة له.

تأففت وانا اقول: هذا تفكير غبي جدًا، إنه يكرهني.

آرون: إنه يكرهك بقدر ما يكره الجميع، الموضوع ليس شخصي.

أنا: أتساءل لماذا.

آرون: وهذا يا عزيزتي لورين، هو ما نتساءل عنه جميعًا باستمرار. قال وهو يغمز إلي.

آرون: دعينا نعود إلى العمل قبل أن نضطر إلى البقاء مرة أخرى لمدة ساعة بعد العمل.

وقفت بجانبه متفاجئة: هل أنت جاد؟

آرون: لا، إنه ليس وغدًا إلى هذا الحد.

توقفت عن المشي ونظرت إليه بتعجب.

استدار وهز كتفيه وقال: حسناً، ربما هو وغد.

أنا: وغد من الدرجة الأولى إذا سألتني.

وتنحنح أحدهم فتجمدت في حالة صدمة، وتسارعت دقات قلبي لميلاً في الدقيقة..

كانت ضحكات آرون الخافتة هي التي أيقظتني من صدمتي.

آرون: يا إلهي. تضاعفت ضحكته ثم قال: كان يجب أن تري وجهك، كنتِ تعتقدين أنه هو.

أنا: أليس هو؟

آرون: لا، ولكن يجب أن تكوني حذرة في كلماتك.

ابتسمت لي فتاة ذات شعر أخضر، ولفت ذراعها حول رقبة آرون.

الفتاة: هل هذه هي الفتاة الجديدة؟

وقفت بشكل مستقيم، ودفعت كتفي إلى أعلى وحدقت مباشرة في عينيها.

ثم ضحكت.

الفتاة: اللعنة يا فتاة أنا لا أعض. قالت وهي تستمتع بمحاولتي الوقوف بثقة.

استرخيت على الفور واعتقدت أنها لم تكن تقصد أي ضرر، فلا يوجد علامة على الازدراء.

الفتاة: أنا أثينا.

رفعت حاجب متعجبة.

قالت بابتسامة: أمي غريبة الأطوار.

ابتسمت لها: أنا لورين. شعرك أخضر ولم يتم طردك.

كنت على يقين أن ميسون لن يقوم أبدًا بتوظيف أي شخص ذو شعر أخضر.

أثينا: هذا لأنه لا يستطيع أن يطردني، أنا خالته.

أنا: ماذا؟ لكنك لا تبدين وكأنك أكبر من ـــ

أثينا: ثلاثة وعشرين؟ سألت ثم أكملت: نعم، أسمع ذلك كثيرًا. إنه أكبر مني، لكني خالته وما إلى ذلك. والدته هي أختي غير الشقيقة.

أنا: رائع.

يجب أن تكون الشخص الوحيد الذي سيكون لطيفًا معه.

حدقت أثينا في وجهي المذهول: أوه يا عزيزتي، كوني خالته لا يعني أنه يعاملني بلطف.

آرون: نعم، ولكنك الشخص الوحيد الذي يحترمه.

لقد هزت كتفيها كما لو أنها لم تكن مشكلة كبيرة، لم أظن أبدًا أن السيد كامبل قادر على احترام أي شخص.

إن غروره الهائل بحجم الأرض لن يكون قادرًا على التعامل مع مثل هذا الشيء، وبالنسبة لرجل يطالب بالاحترام في كل مكان ذهب إليه، كان سماع ذلك أمرًا غريبًا.

آرون: دعونا نذهب، لقد تم تكليفي بالتأكد من وصولك إلى اجتماعه التالي مبكرًا.

رفعت حاجبي مندهشة.

أنا: هل تمزح، حقا؟ إذن قرر أنني غير قادرة على الحضور في الوقت المحدد وقام بتعيين جليسة أطفال؟ وتم تكليفك بأغبى مهمة وهي مرافقتي إلى الاجتماع؟

وقف آرون باستقامة وابتسم ابتسامة إغاظة.

آرون: أنا أمزح معكِ يا لورين، هو ليس لديه الوقت أو الطاقة للقيام بذلك، أنا فقط لا أريد أن يتم طردك، فأنتِ لا تعرفين ماذا سيحدث إذا حدث ذلك.

لقد سمعت شائعات بأنك ستكون محظوظًا إذا عملت مرة أخرى...

أنا: أوه، أعتقد أن لدي فكرة جيدة، لكن هذا غباء. لماذا بحق السماء يكون له هذا التأثير الكبير على الناس؟

آرون: أنتِ تقللين من شأن قوة ميسون كامبل يا لورين.

مشيت بجانب آرون إلى قاعة الاجتماعات، و لدهشتي كانت هناك شخصية قد سبقتني إلى هناك بالفعل.

جايد.

كانت تجلس على الكرسي القريب من مقعد المدير.

لقد كتمت ضحكتي، لكن أعتقد أنني لم أبذل قصارى جهدي فنظرت للأعلى ونظرت إلينا.

علق آرون: أعتقد أن هناك من هو أكثر حرصًا منكِ على إرضاء المدير.

آرون: لا تحاولي جاهدة يا جايد، فسيكون هذا بلا جدوى.

جايد: اصمت. قالت بغضب.

لم أقل شيئًا، ووجدت مقعدًا في نهاية الطاولة وجلست عليه، وجلس آرون بجانبي.

في تمام الساعة الثامنة صباحًا، بدأ الناس في التوافد وملء جميع الكراسي الفارغة حتى بقي واحد.

وفي تمام الساعة الثامنة وثلاث دقائق بالضبط، دخل السيد كامبل فنهضنا من مقاعدنا وعندما جلس تبعناه.

حاولت جاهدة أن أبقى بعيدًا عن بصره ولكن لم أستطع لأنني لا أزال أستطيع رؤية وجهه بوضوح.

لم يكن يبتسم ولم يكن عابسًا أيضًا، لكن بدا جادًا وحازمًا، وأعطى الجميع كل أفكارهم واهتمامهم له، وكانت القوة والقيادة والسلطة له.

نظرت بعيدًا عن نظرته الحازمة وركزت انتباهي على المنظر الخارجي.

ميسون: آنسة هارت.

لقد كان منظر جميلًا جدًا يمكنني التحديق فيه طوال اليوم.

ميسون: آنسة. هارت.

آرون: لورين. همس آرون وهو يلكزني بكوعه في ضلوعي.

أنا: أوه، ماذا؟ نظرت إليه بنظرة حادة وفركت المكان الذي ضربني به، إنه يؤلمني وكنت آمل أنه لم يجرحني، ثم لاحظت أن كل العيون كانت علي.

أردت الاختباء تحت الطاولة.

ميسون: عدم الاهتمام خلال اجتماعك الأول، ماذا تنوي أن ترينا في يوم واحد يا سيدة هارت؟ سخر مني.

كانت عيون السيد كامبل موجهة نحوي، ويداه أمامه وهو ينظر إلي.

بدلته الزرقاء الداكنة من أرماني جعلته يبدو أعرض وأطول من أي وقت أخر.

بدا الهواء ذاته وكأنه يدندن ويصدر صوت أزيز بقوة حضوره: قوي وبالغ الأهمية وجريء جدًا وصعب.

فجأة تسارع نبضي عند انتباهه، لكنني كنت مصممة على عدم إظهار تأثيره عليّ... أم أنه يعرف ذلك؟

رفعت ذقني ونظرت إلى الخلف بما كنت آمل أن تكون نظرة شخص هادئ وواثق.

أنا: آسفة، لن يحدث ذلك مرة أخرى.

كنت سعيدة لأنني لم أتلعثم وأظهر علامة الضعف.

وساد الصمت.

ميسون: آنسة ويلو.

كانت جايد سريعة في الإجابة: نعم يا سيدي؟ بدت حلوة بشكل مزعج، وبدت مثل كلب رأى مكافئة.

يا إلهي، ألا تستطيع على الأقل أن تبدو أقل حماسًا؟

ميسون: تبادلي المقاعد مع السيدة هارت.

ظهرت على وجهها حالة صدمة، وفوجئت بنفس القدر الذي كانت متحمسة به.

قامت جايد من كرسيها واضطر آرون إلى ضربي بكوعه مرة أخرى قبل أن أتمكن من النهوض من الكرسي، ومع كل خطوة أخطوها كانت معدتي تشتد من التوتر.

كنت أفضل البقاء حيث كنت.

حقيقة أن كل الأعين كانت موجهة إلي وخاصة السيد كامبل جعلتني أشعر بعدم الارتياح.

تباطأت خطواتي لكنني لم أتوقف عن الحركة.

أخذت كرسي جايد.

كان يراني الجميع، لكني أردت أن أسقط على الأرض واختفي.

وكانت أثينا هناك أيضًا وارتفع حاجباها عاليًا وهي متفاجئة، ثم غمزت لي.

نظرت إلى آرون الذي كان يبتسم بسهولة.

كنت أعرف أن قرار السيد كامبل أذهل كل من في الغرفة، على الرغم من أنهم لم يقولوا ذلك بصوت عالٍ.

وكانت جايد تنظر إلي نظرة موت ثاقبة ...

نظرت إلى ميسون كامبل وكانت عينيه لا تزال مثبتة علي مما جعلني أشعر بطريقة ما بأنني شخص ضئيل ولكن أيضًا كأنني الشخص الوحيد في هذه الغرفة بأكملها.

عندما انتهى الاجتماع بقي ميسون كامبل جالسًا بينما خرج الجميع من الغرفة.

في محاولة للهروب سريعًا، تحركت أمام أثينا لتحجبني عن عينيه الثاقبتين ولكن لم ذلك يدم طويلا.

تنحنح وزمجر صوته المنخفض مثل الضجيج: سيدة هارت، أريد التحدث معكِ.

التفت فجأة محاولة منع يدي من الارتعاش وأنا أقف أمامه.

ميسون: لن يتم التسامح مع عدم الانتباه هنا في شركة كامبل للصناعات ولن أقبل نظراتك التائهة بغض النظر عن مدى صعوبة التركيز.

ارتسمت ابتسامة على شفتيه وهو يقترب ويقلل المسافة بيننا.

ميسون: إن وظيفتك هي أن تظلي بجانبي خلال جميع اجتماعات العمل وما بعدها إذا لزم الأمر. أنتِ كلك لي ومن الآن فصاعدًا أنا أملكك.

كنت أواجه مشاكل أكثر بكثير مما كنت أتوقع... وكان هذا هو اليوم الأول فقط.

نصيحة احترافية!

يمكنك العثور على الخصومات والعروض الترويجية وآخر التحديثات على مجموعة [https://www.facebook.com/groups/galatea.stories](Galatea Facebook) الخاصة بنا! انضم إلى مجتمعنا اليوم!

الفصل التالي
Rated 4.4 of 5 on the App Store
82.5K Ratings
Galatea logo

كتب غير محدودة وتجارب غامرة.

غالاتيا فيسبوكغالاتيا إنستغرامغالاتيا تيك توك