Galatea logo
Galatea logobyInkitt logo
Get Unlimited Access
Categories
Log in
  • Home
  • Categories
  • Log in
  • Get Unlimited Access
  • Support
Galatea Logo
Support
Werewolves
Mafia
Billionaires
Bully Romance
Slow Burn
Enemies to Lovers
Paranormal & Fantasy
Spicy
Sports
Second Chances
See All Categories
Rated 4.6 on the App Store
Terms of ServicePrivacyImprint
/images/icons/facebook.svg/images/icons/instagram.svg/images/icons/tiktok.svg
Cover image for ميسون، الشيطان الذي ارتدى أرماني

ميسون، الشيطان الذي ارتدى أرماني

4: الحلقة الرابعة

لورين

في كل ليلة من ذلك الأسبوع كان هناك حلم جديد يطاردني.
عادة ما يكون حلم جنسي فوضوي بيني وبين السيد كامبل، حيث جعل قلبي يشعر وكأنه سينفجر من صدري.
هذه الأحلام جعلت التركيز أثناء يوم العمل أصعب كثيرًا، ولكنها أيضًا أكثر قابلية للتحمل.
كنت أفضل هذه الأحلام على تلك المؤلمة التي تتعلق بأمي وأبي، ففي أغلب الأحيان تنتهي تلك الأحلام بوفاة والدي وضحك والدتي الساخر.
في هذه المرحلة كنت أتوق إلى النوم دون إزعاج.
ولكن ربما كان ذلك أكبر مما آمل.

وبعد بضعة أيام، ارتكبت خطأ جسيم وتأخرت في إحضار غداء ميسون كامبل.

قواعد غبية، ميسون كامبل غبي.

جايد: من اين اتيتِ؟ هاجمتني جايد عندما خرجت من المصعد.

مررت بجوارها وقلت: لماذا لا تأتي وتسأليني مرة أخرى في مكتب السيد كامبل؟، أنا متأكدة من أنه لن يمانع إذا سألتيه أين ذهبت مساعدته.

لم أنتظر ردها لأني أعلم أن كل ما سأحصل عليه سيكون نظرة حادة.

طرقت الباب ببطء.

ميسون: ادخل.

دخلت وساقاي ويدي ترتجفان وقلت: غداءك في الوقت المناسب يا سيدي. ثم وضعت على وجهي ابتسامة.

لم يقل شيئًا ولم أتحرك لأني اعتقدت أنه إذا تحركت فسوف يتم توبيخي.

وعندما مرت الدقائق دون أي رد، رفع السيد كامبل نظره عن أوراقه.

ميسون: ماذا تنتظرين؟ تصفيق لأنك قمتِ أخيرًا بعملك بشكل صحيح؟

فتحت فمي وأغلقته باحثة عن شيء لأقوله، لكن عندما أفكر في الأمر ماذا كان يفترض أن أقول؟

ميسون: ضعيه على الطاولة واتركيه.

فعلت ذلك وغادرت بهدوء بعد أن انتهيت.

كنت مشغولة طوال اليوم لكن ذلك لم يمنعني من التفكير في مديري، وكنت ذكية بما يكفي لعدم عبور طريقه مرة أخرى أو ارتكاب أي أخطاء.

كنت أبذل قصارى جهدي للبقاء بعيدًا عن المشاكل وكان الأمر يصبح أسهل عندما قررت ذلك.

بعد أن غادرت المكتب في تلك الليلة، توقفت عند مطعم قريب واشتريت الطعام التايلاندي.

وعندما عدت إلى المنزل انهرت على السرير، ولم أدرك مدى إرهاقي حتى وصلت إليه.

لمدة ثلاثة أيام، تمكنت من البقاء إلى جانب السيد كامبل، ليس الأمر أن الوقاحة توقفت، لا لكن توقف عن إهانتي فحسب.

كان هذا تقدم.

اعتاد على رؤيتي على الرغم من أنه لم يفوت الفرصة لتذكيري بأنها مجرد وظيفة مؤقتة، إذا تخطيت حدودي فقد انتهى الأمر بالنسبة لي.

حرص أيضًا على تكرار أنه يملكني وأنني تحت أوامره من الآن وحتى نهاية الزمان.

سئمت من التعليقات المهينة لكنه كان على حق، فكنت بحاجة إلى الوظيفة بشدة.

وكنت متأكة أنه يستطيع شم رائحة أمواج اليأس المنبعثة مني بسبب تدهور حالة والدي.

اعتدت رؤية آرون وأثينا وكان من الرائع أن أكون صديقة لهما.

لم تتوقف جايد عن مضايقتي بكلماتها ولكن كل ما حصلت عليه في المقابل هو عدة نظرات سخيفة والتي كانت في الحقيقة بمثابة صفعة لأنها توقعت مني أن أشاركها في مباراة شتائم.

كنت ناضجة لكن من الواضح أنها فاتتها هذا الجزء.

كانت الوظيفة محبطة وخاصة العمل الملفي الذي كلفني به السيد كامبل.

لقد مر يومان وما زلت أواجه صعوبة في ترتيب الملفات أبجديًا بالإضافة إلى الانقطاعات المستمرة عن العمل التي كنت أتلقاها من الهاتف الذي لا يتوقف عن الرنين.

رن الهاتف بجانبي وعرفت أنه لم يكن أي عميل أو أي شخص يسأل عن المدير.

لقد كان المدير نفسه.

أنا: نعم يا سيدي؟ سألت بأدب.

ميسون: لقد أرسلت إليك عبر البريد الإلكتروني بعض المستندات التي تحتاج إلى طباعتها، افعلي ذلك الآن. أمر قبل أن ينهي المكالمة.

نظرت بغضب إلى الهاتف وتمتمت بداخلي، يا له من حمار.

ثم تنهدت وأنا أنظر إلى كومة الملفات أمامي.

بعد طباعة كل شيء، تأكدت من أنني لم أنسى أي شيء قبل أن أطرق باب عرين الأسد.

ميسون: تعالي يا سيدة هارت.

فتحت الباب وأغلقته خلفي .

لم يكن السيد كامبل يجلس في كرسيه كما اعتقدت، وبدلاً من ذلك كان مستلقيًا على أريكته ويداه وساقاه مُتَرَبِّعين أمامه.

ولم يكن يرتدي سترة بدلته وكان قميصه الأبيض ملتصقًا به، وبدت عضلات ذراعيه الضخمة وكأنها قد تمزق القميص المسكين في أي ثانية الآن.

ازدردت ريقي ونظرت بعيدًا عن عضلات ذراعيه.

لا تفكري في عضلاته.
إنه مديرك.
إنه أحمق.
أحمق بجسم مثير.
وفجأة، تذكرت الحلم الأخير.
ميسون كامبل عاري الصدر تمامًا.
صدره المتعرق يميل فوقي وهو يلامس جسدي بينما كنت منحنية فوق مكتبه.
اللعنة!

أنا: كيف عرفت أنه أنا؟ وجدت نفسي أسأل بعد أن وضعت الأوراق على المكتب الذي أشار عليه بإصبعه.

لم يفتح السيد كامبل عينيه عندما أجاب: لا أحد يطرق الباب بشكل مزعج أكثر منك.

وكان ذلك كل شيء، لم يكن من المفترض أن أسأل في المقام الأول، وتعلمت أنه لم يخرج من فمه أي رد جيد. تلاشى حلمي فجأة.

ميسون: أوه، وسيدة هارت؟ احجزي مكانًا في أفضل مطعم الليلة، الساعة السابعة مساءً، لدي اجتماع عمل.

فتح عينيه لكنه لم ينظر إلي وقال: أكرر، أفضل مطعم، أنا مقتنع تمامًا أنكِ لا تعرفين ولم تسمعي أبدًا عن أي منها بسبب وضعك، لذا يمكنك طلب المساعدة.

نظرت نظرة انزعاج وأنا أعلم أنه لا يستطيع رؤيتي.

أنا: نعم يا سيدي، أي شيء آخر؟

ميسون: ستكونين هناك.

فتحت فمي لأقول: لكن…

تلك العيون الفضية نظرت بحدة في اتجاهي ومباشرة في عيني.

ميسون: هذا أمر يا سيدة هارت، ليس طلبًا.

كنت قد توقفت عن التنفس هناك.

ميسون: هل لديكِ شيء لتقوليه يا سيدة هارت؟ هل لديكِ شيء أفضل لتفعليه؟

في الحقيقة، نعم.

كنت ذاهبة إلى المستشفى لزيارة والدي الذي لم أره منذ فترة. كنت قلقة بشأنه وكنت بحاجة لتهدئة تلك الكوابيس، بشدة.

لكن بسبب أنني كنت جبانة وأسيرة لتلك العيون التي لا تسمح بالجدل، أومأت رأسي. وقلت: ليس لدي خطط، سأذهب.

أردت البكاء، أردت أن أقول أن والدي كان أكثر أهمية من اجتماع عملك الغبي.

نظر بعيدًا وأغلق عينيه مرة أخرى.

ميسون: أغلقي الباب بهدوء عندما تغادرين، فليس هناك سبب لتفرغي مشاعرك عليه لأنك كنت جبانة جدًا للاعتراف بأن كان لديكِ خطط، سأكون في انتظارك.

كنت أرغب في تمزيقه.

أغلقت قبضتي وعدت إلى مكتبي وأنا أشعر بالحزن الشديد.

أجبرت نفسي على عدم السماح لأي دمعة أن تسقط من عيني لسببين. الأول، لأنني أردت أن أعلم نفسي كيف أكون قوية، والثاني، لأن جايد لن تتوقف عن النظر إلي.

كنت أشعر بعينيها علي طوال الوقت.

لن أعطيها فرصة لتهزأ بي وتنم علي وتتشارك الحدث بكل سعادة مع الجميع.

لم يخطر ببالي ما سأرتديه الليلة حتى تذكرت أنه ليس لدي ما أرتديه على الإطلاق.

لم يكن لدي ملابس جميلة، وبالتأكيد لم يكن لدي فستان أنيق بما يكفي لمطعم سيزونز أو لذوق مديري.

أنا: بيث، أنا في ورطة! صرخت وسحبت فستانًا تلو الآخر وألقيتهم على سريري.

أنا: ماذا سأرتدي؟

بيث: إهدأي! أنا متأكدة من أنكِ ستجدين شيئًا.

التفت ونظرت إليها بغضب.

أنا: كنتِ تقولين ذلك لمدة خمس دقائق وقمنا بفحص فساتيني للمرة الثالثة، ولم نجد شيء رائع لأرتديه. ركلت فستانًا بقدمي من الإحباط.

بيث: ليس خطأي يا لوري أن آخر مرة ذهبتِ فيها للتسوق كانت قبل عام.

أنا: لكنك تعلمين لماذا لا أنفق أموالي، كل ذلك يذهب إلى فواتير والدي الطبية. أوه، لا أعرف ماذا أفعل! تأوهت وسقطت مرة أخرى على السرير.

بيث: لدي فكرة عظيمة! صرخت فجأة مما جعلني أنهض من السرير.

بيث: لنذهب إلى ميلت ونتسوق.

أنا: أتمزحين؟ لا يمكننا تحمل تكلفة ميلت، لا يمكننا حتى تحمل تكلفة حلقة أذن عادية من هناك وأنتِ تتحدثين عن شراء فستان؟ هل فقدتِ عقلك؟

ضربتني على رأسي.

بيث: لا أقصد شرائه، أعني، نعم، يجب أن نشتريه ولكن يمكنك إعادته بعد ذلك، عليك فقط أن تتأكدي من أن السيد كامبل لا يرى بطاقة السعر إلا وسيكون لديه المزيد من الأسباب لإهانتك.

لقد تخيلت التعبير على وجهه إذا رآه.

أنا: هل تعتقدين أن هذا سينجح؟

هزت رأسها.

أنا: أعجبتني الفكرة، شكرًا جزيلًا لكِ يا بيث، فلنذهب الآن قبل أن أغير رأيي.

بعد عودتنا من ميلت، عرضت بيث أن تقوم بعمل مكياجي.

لم ترغب في المبالغة في ذلك، لذا اختارت أن تعطيني مظهرًا طبيعيًا أكثر، وعندما انتهت كان شكلي مختلفًا، لكنه إختلاف جيد وأحببت ذلك.

قررت أن أترك شعري منسدلاً ولكني قمت بتجعيده قليلًا.

في تمام الساعة السادسة وخمسة وخمسين دقيقة وصلت إلى مطعم سيزونز لكنني لم أدخل.

انتظرت السيد كامبل خارج المطعم.

لا تسألوني الآن لماذا كنت بحاجة إلى القيام بذلك عندما كان بإمكاني الدخول وانتظاره بالداخل، لكن عقلي لم يكن يعمل بشكل جيد تلك الليلة.

لم أكن سأدخل بدون مديري.

في تمام الساعة السابعة وخمسة دقائق، توقفت سيارة إسكاليد سوداء بجواري، ونزل السائق وفتح باب المقعد الخلفي.

ظهر حذاء يلمع ثم تبعه الحذاء الآخر فشممت ألذ رائحة على الإطلاق.

لم أتمكن حتى من البدء في وصف ما شعرت به عندما خرج ميسون كامبل من تلك السيارة، وهو ذكر ألفا يلفت الانتباه.

لقد جف فمي رغم أنني شربت الماء قبل خمس دقائق، لكنني لم أستطع السيطرة على نفسي.

كان ميسون كامبل أكثر من رائع، وكان من ذلك النوع من الرجال الذي تعجب به من بعيد لأنه من المستحيل لمسه، من النوع الذي يجعل قلبك يتسارع ويضعف ساقيك عند الركبتين.

هل أعاني من هذا النوع من الأشياء؟

نعم بالتأكيد.

لماذا لا أفعل ذلك عندما كان ميسون يبدو كإله يوناني في بدلته السوداء من أرماني، ووجهه المثالي المحلوق وشعره الممشط إلى الخلف؟

ميسون كامبل كان أفضل من العارضين الذكور.

لم يكن يتمتع فقط بالمظهر والمال والسلطة وحب الجميع، ولكن كان لديه شيء غامض، شيء لا يمكنك إلا أن ترغب في معرفته.

شهيق.
زفير.

ميسون: ما هذا الذي ترتدينه؟

أبعدني عن أفكاري والخيال الذي وجدت نفسي أقع فيه، بمجرد أربع كلمات هربت من شفتيه الحمراء الممتلئة المثالية. هل قلت للتو مثالية؟

نظرت إلى فستاني وتأكدت من أنني ما زلت أرتديه لأنه لم يكن لدي أي فكرة عن سبب دهشته وانزعاجه في نفس الوقت.

وضعت يدي على ظهر فستاني للتأكد من أن العلامة مخفية جيدًا.

ميسون: لا يهم ذلك الآن.

نظر نحو السيارة: برينس.

برينس؟

قفزت أربع أرجل صغيرة من السيارة وقبل أن أدرك ما كان يحدث، انطلق نحوي وصرخت.

ميسون: برينس، اجلس يا ولد، إنها غير ضارة، لا تستطيع أن تفعل شيء.

قام صاحب الكلب بسحب الكلب قبل أن يهاجم وجهي مرة أخرى، ثم وضعت يدي على صدري، وأستمعت إلى صوت دقات قلبي العالية.

ارتعش فم السيد كامبل قليلًا، وكنت أتوقع هذا.

وأخيرًا استطعت أن أتكلم: هل هذا... هل هذا كلب؟

نظر بسخرية: خمس نقاط لك.

أنا: ولكن هناك قاعدة تنص على عدم السماح للكلاب أو أي حيوان في المكان؟ لماذا أحضرت كلبًا؟

رفع حاجبه بسبب طريقة كلامي.

ابتلعت ريقي وقلت: سيدي.

ميسون: لهذا السبب أنتِ هنا يا سيدة هارت، لتمشية كلبي، على الرغم من أنني كنت سأنصح بلبس...غير رسمي. كان ينظر لي منأعلى إلى أسفل.

كنت أرتدي فستانًا أسود بدون حمالات مع فتحة وكعب بيث.

أنا: أنا انزه كلبك؟ سألت وأنا مصدومة.

ميسون: لماذا، هل تعتقدين أنك كنت ستفعلي شيئًا آخر؟ سأل ومن الواضح أن لهجته تسخر مني ثم أكمل: أخبرتك ألا تدعي هذه الوظيفة تستحوذ على تفكيرك يا سيدة هارت.

نظر إلى شكلي مرة أخرى من أعلى إلى أسفل، وكانت نظراته تحدق بكل شبر من جسدي، وبعد ذلك وبدون كلمة أخرى اختفى.

Continue to the next chapter of ميسون، الشيطان الذي ارتدى أرماني

Discover Galatea

جارية التنينكولتإغراء المافياحارسها المستبدنصف ذئب

Newest Publications

عندما يحل الليل - الجزء الثانيسليل الأصلأميرة البيتاقيود أبديةاللهيب